{أَوَلَمْ يَرَوا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَئ بَصِيرُ}.أو لم يروا كيف خَلَقَ الطيور على اختلاف أجناسها، واختصاصها بالطيران لأن لها أجنحة- بخلاف الأجسام الأخر مَنْ الذي يمسكهن ويحفظهن وهن يقبضن ويبسطن أجنحتهن في الفضاء؟ وما الذي يوجبه العقل حفظ هذه الطيور أم بقية الأجسام الأُخر؟{أََمَّنْ هَذَا الَّذِى هُوَ جُندٌ لَكُمْ يَنصُرُكُمْ مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلاَّ فِى غُرُورٍ}.إِن أراد الرحمنُ بك سوءاً.... فَمَنْ الذي يُوَسِّعُ عليكم ما قَبَضَه، أو يمحوا ما أثبته، أو يُقَدِّمُ ما أَخَّرَه، أو يُؤَخّرُ ما قدَّمَه؟.